الصفحة الرئيسية >بدون طيار >منظومة "سكاي دراغون".. سلاح القوات المسلحة الملكية يردع التهديدات الجوية
Jun 27بواسطة الذكية منظمة العفو الدولية.

منظومة "سكاي دراغون".. سلاح القوات المسلحة الملكية يردع التهديدات الجوية

تعتبر المجموعة الـ 20 من المدفعية الملكية، التّابعة للقوات المسلحة الملكية، إحدى الوحدات العملياتية الرائدة التي تساهم بمجموعة من القدرات الجوية والبرية لمواجهة أي تهديد جوي، مهما كانت طبيعته وقدرته على الإزعاج.

وتشير مجلة القوات المسلحة الملكية في عدد لها إلى أن “مجموعة الـ 20 للمدفعية الملكية تمثل وحدة نخبوية داخل الجيش، تتمثّل مهمتها في ردع كل هجوم أو تهديد جوي كيفما كان نوعه أو قدرته على الإزعاج”.

وتتوفر القوات المسلحة الملكية على المنظومة الدفاعية من طراز “سكاي دراغون 50″، التي يرى الخبراء أنها مضادة للهجمات الجوية وذات فعالية دفاعية كبيرة في تدمير الأهداف المتحركة.

وهذه المنظومة الصاروخية تعد أحدث جيل من أنظمة صواريخ الدفاع الجوي التي صنعتها شركة الدفاع الصينية “نورينكو”، وتتميز بمدى حد أقصى يبلغ 50 كيلومترا.

منظومة

وتم تسليح “سكاي دراغون 50” بأربعة صواريخ تطلق من حاويات جاهزة للإطلاق مثبتة على منصة traversable. وتم تركيب أربع حاويات صواريخ مزدوجة على الجزء الخلفي من هيكل شاحنة عسكرية 6 × 6. وفي موضع الإطلاق يتم خفض قائمتين للرفع الهيدروليكي على الأرض.

ويتكون نظام “سكاي دراغون 50” للدفاع الجوي من قاذفات متنقلة، ورادار للكشف وتتبع الأهداف، فضلا عن مركز للقيادة. وتشمل المهام الرئيسية لهذه المنظومة الدفاع الجوي عن المناطق الأساسية والميادين.

ويمكن لهذه الصواريخ أن تعترض بشكل فعال الأهداف الجوية المتوسطة والمنخفضة والمنخفضة جدا، أي الطائرات ثابتة الجناحين والطائرات العمودية والطائرات بدون طيار، فضلا عن الاشتباك وتدمير صواريخ كروز.

ولدى النظام قدرة كاملة على التحرك، ويمكن أن يكون جاهزا للإطلاق في موقع جديد، بعد أن تتوقف الشاحنة بـ15 دقيقة؛ فيما تتكون كل بطارية لـ “سكاي دراغون 50” من رادار واحد من نوع IBIS 150 3D لتحديد الأهداف، ومركبة واحدة لتوزيع النيران، و3 إلى 6 مركبات للإطلاق (كل مركبة تحمل 4 صواريخ).

وفي هذا التكوين، “سكاي دراغون 50” قادر على الاشتباك مع ما يصل إلى 12 هدفا مختلفا عن طريق إطلاق 12 صاروخا موجها بشكل فردي في غضون ثوان معدودة. وباستخدام شبكة لاسلكية قتاليةcombat net radio، يمكن أن تكون القاذفات على بعد 5 كيلومترات من مركبة توزيع النيران.

ويمكن لكل بطارية من “سكاي دراغون 50” أن تعمل بشكل مستقل، وذلك باستخدام المعلومات الجغرافية المحلية التي يقدمها رادار إيبيس 150، فضلا عن المعلومات الاستخبارية الواردة من القيادة العليا وأنظمة التحكم.