الصفحة الرئيسية >بدون طيار >تركيا وأوكرانيا توقعان اتفاقية إنتاج مشترك للطائرات المسيرة
Nov 20بواسطة الذكية منظمة العفو الدولية.

تركيا وأوكرانيا توقعان اتفاقية إنتاج مشترك للطائرات المسيرة

وقعت تركيا وأوكرانيا، اتفاقية جديدة في إنتاج مشترك للطائرات المسيرة، في انتظار مصادقة البرلمانان التركي والأوكراني عليها.

ووفق موقع “ديفينس نيوز”، فإن تركيا وأوكرانيا بصدد إنتاج مشترك للطائرات المسيرة دون طيار.

ونقل الموقع عن وزير الدفاع الأوكراني أوليسي ريزنيكوف قوله: “مجمع الإنتاج المشترك سيشمل أيضًا مركزًا للتدريب حيث سيتم تدريب الطيارين الأوكرانيين”.

تركيا وأوكرانيا

وأضاف الوزير الأوكراني أن الطائرة التي سيتم إنتاجها بشكل مشترك سيطلق عليها اسم بايراكتار التركية الأوكرانية.

وقال إن الطائرة دون طيار ستعمل بمحرك أوكراني من إنتاج شركة موتور سيش الأوكرانية.

تركيا وأوكرانيا توقعان اتفاقية إنتاج مشترك للطائرات المسيرة

وكانت شركة بايكار ماكينا وهي شركة تركية خاصة لتصنيع الطائرات دون طيار، فازت عام 2019 بعقد لبيع ست طائرات بدون طيار من طراز بايركتار TB2 إلى أوكرانيا.

وتضمن العقد البالغ 69 مليون دولار أيضًا بيع ذخيرة للنسخة المسلحة من الطائرة.

وفي أيلول الماضي أعلنت الحكومة الأوكرانية أنها تخطط لشراء 24 طائرة مقاتلة تركية أخرى بدون طيار في الأشهر المقبلة.

التوتر مع روسيا

وفي سياق منفصل، قال السفير الأوكراني في أنقرة، فاسيل بودنار، إن التوتر الناشب بين روسيا وأوكرانيا يمكن حله سلميا بوساطة تركية.

وأوضح السفير الأوكراني في تصريح صحفي بولاية أضنة جنوبي تركيا، أن روسيا حشدت قواتها وأسلحتها على الحدود الأوكرانية، مؤكدا أن بلاده مستعدة للدفاع عن نفسها.

وأضاف أن “أوكرانيا تتوقع حلا سلميا لهذا التوتر، وتعرب عن أملها في أن تكون مهارات التفكير الروسية كافية وسليمة لإنهاء هذا الوضع قبل بدء الحرب”.

وتابع قائلا: “يمكننا حل هذا الوضع سلميا بوساطة من تركيا“، مشيرا إلى مستوى الدعم التركي العالي لبلاده الذي ظهر خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لأوكرانيا مؤخرا.

ولفت إلى أن أوكرانيا تدرك الدعم والتضامن التركي حكومة وشعبا لها، وأنها تثمن لها موقفها.

وحشدت موسكو مؤخراً أكثر من 100 ألف جندي قرب أوكرانيا، ما أثار مخاوف دول غربية من أن الكرملين قد يخطط لهجوم عسكري ضد جارته السوفيتية السابقة.

ونفت روسيا استعدادها للغزو، واتهمت الدول الغربية بتقويض أمنها من خلال توسع الناتو نحو حدودها.