الصفحة الرئيسية >بدون طيار >صحف مصرية: الطائرات الخاصة لممثلين ومسؤولين في الدولة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي… ولا تنتظروا الأوكسجين من بايدن كلمات مفتاحية
Jun 05بواسطة الذكية منظمة العفو الدولية.

صحف مصرية: الطائرات الخاصة لممثلين ومسؤولين في الدولة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي… ولا تنتظروا الأوكسجين من بايدن كلمات مفتاحية

القاهرة ـ «القدس العربي»: أينما تجولت ببصرك في صحف الاثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني ستبصر هجوما على الفنان محمد رمضان، بسبب صوره مع فنانين إسرائيليين، رغم بياناته المتكررة بشأن عدم علمه بجنسية الممثلين، وهو ما لم ينطل على ناقد أو قارئ.

وقد أسفرت أزمة الممثل عن رواج لبعض الكتّاب، إذ أتاحت أمامهم الفرصة ليروحوا عن أنفسهم في زمن التصحر السياسي، واللاءات الرقابية التي ساوت ما بين الصحافيين والكتّاب، فلم يعد هناك من يسعى للبحث عن انفراد صحافي، ولا الخوض في معركة، لأن النتائج ستكون وخيمة بطبيعة الحال.

من جانبه وفي محاولة منه لتجفيف منابع الغضب قام الفنان محمد رمضان بتغيير صورة غلاف صفحته الرسمية على «فيسبوك» بعلم فلسطين، بالتزامن مع الانتقادات الموجهة إليه، بسبب صوره التي وصفتها «المصري اليوم» بـ«التطبيعية» مع شخصيات إسرائيلية، غير أن الصحف تعاملت مع ما قام به رمضان بلامبالاة شديدة، فيما شكك بعض الكتّاب بنوايا الممثل. وحسب هؤلاء فهو يبحث عن وسيلة للتطهر من جريمته حيث ظهر محمد رمضان في صورة وهو يعانق مطربا إسرائيليا، خلال تواجدهما في الإمارات، واحتفت صفحة «إسرائيل تتكلم بالعربية» التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية بالصورة.ومن تقارير أمس الاثنين: افتتح الرئيس السيسي معرض ومؤتمر النقل الذكي للشرق الأوسط وافريقيا في دورته الثالثة، حيث تفقد الرئيس أجنحة المعرض الرئيسية للشركات العالمية المختلفة، وكذلك أجنحة عدد من الوزارات، واستمع إلى شرح مفصل من المسؤولين حول المنتجات، من ضمنها المركبات والسيارات ووسائل النقل العام، التي تعمل بالغاز الطبيعي والكهرباء، والسيارات المخصصة لحمل الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد السيسي على أن الدولة تدعم نظم النقل الحديثة لتقليل نسب الحوادث البشرية. وعلى صعيد آخر أكد وزير النقل الفريق المهندس كامل الوزير، على أن جميع الهيئات والقطاعات التابعة لوزارة النقل تنفذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا، قائلا: «لن نتهاون في تنفيذ الإجراءات، وارتداء الكمامات الطبية، للحفاظ على أرواح الركاب أثناء استقلال القطارات والمترو» موضحا أن هناك حملات في مترو الأنفاق، لمنع دخول أي راكب لا يرتدي الكمامة الطبية، كما سيتم عمل محاضر لكل المخالفين لتعليمات ارتداء الكمامات.

نهايتك قربت

من بين من خاضوا في المعارك ضد الممثل محمد رمضان في «المصري اليوم» حمدي رزق: «لا يهمنى اسمك ولا لونك، ولا ميلادك، يهمني الإنسان، ولو مالوش عنوان».. يا سلام سلم النجومية بتتكلم، يا سلام على المعاني الإنسانية المحلقة في الفضاءات الكونية، في بيان النجم الجموح محمد رمضان، على الصور التطبيعية الفجة مع النجم الإسرائيلى عومير آدام! حد يفهمه يعني إيه تطبيع، تسقط من حالق يا نجم، وأنت تحلق عاليا، راجع تعليقات رواد التواصل الاجتماعي، لتعرف رد الفعل الغاضب على مثل هذه الصور، أخشى أن أحيطك بحسن النوايا، معلوم طريق الهاوية مفروش بالنوايا الحسنة. النجم يعرف خطوته، ولا يخطو في الفراغ، هذه المرة صعب التبرير أو القول بالتغرير، الصورة تلو الصورة متعمدة، والإعلامي الإماراتي حمد المزروعي نشرها على «تويتر» مغتبطا، واضطر لحذفها غصبا.. فنشرها عومير آدام تاليا.. وبالأحضان! لا تكابر ولا تجادل يا رمضان، وتعلّم أن تتأسف لجمهورك الذي صعقته الصور التطبيعية، لا تتدثر بعبارات منسوخة (كوبي بيست) من «حدوتة مصرية».. لقد أسمعت لو ناديت حيـا. رمضان سادر في غيه، وكل ما نتصالح نفسيا معه باعتباره نجما طموحا واعدا، يثير مشاعر الغضب، الشاب هذا محتاج دورة توجيه معنوي، يعاد تأهيله حتى يليق بمكانته الفنية بين شباب جيل يحيطه بالحب والإعجاب. أكاد أجزم بأن رمضان لا يعرف مآلات مثل هذه الصورة (التطبيعية) لا يميز هو مع مين، وفين، وليه، يقول: «أنا لا أعرف أنا بتصور مع مين وكلنا بشر، وأي حد بيطلب يتصور معايا لا أرفض». تابع الكاتب هجومه على الممثل: حد يفهمه أن ده تطبيع علني، لم يفعلها نجم مصري على ما تعي الذاكرة الوطنية، لكن رمضان يكسر الحواجز جميعا، ليته يفقه معنى هذه الصورة، وعليه أن يتحمل تبعاتها بشجاعة الاعتذار».

اللصوص طلقاء

روى محمود الحضري في «البوابة نيوز» تجربته مع لصوص الموبايل: «حررت خمسة محاضر ضد عمليات سرقة وخطف موبايلات في الشوارع العامة، في القاهرة والإسكندرية على مدى عامين، في عمليات خطف من لصوص على دراجات بخارية، وتحركت في كل الاتجاهات مع كل عملية خطف، واستخدمت علاقاتي في مختلف الأجهزة، الرسمية، وتوسط زملاء وأصدقاء وأقارب في البحث، لكي أستعيد أي شيء. ومن كثرة ترددي على النيابة تخيل الموظفون أنني زميلهم لأنني أدوام معهم يوميا. قدمت العديد من الالتماسات لمتابعة وتتبع الهواتف المخطوفة، أو المفقودة، من خلال شركات الاتصالات، ومباحث الاتصالات، وحفظت الطريق إلى النيابات العامة والجزئية والكلية، أملا في الوصول لشيء، وفي كل مرة أجد طوابير مثلي يبحثون عن المجهول، وتقريبا تتكرر الشكوى نفسها، لا أمل في شيء، لكنني قررت أن أواصل البحث، وفي إحدى القضايا وصلنا لمن يستخدم أحد الموبايلات، وأخذت على عاتقي أن أتواصل معه، وطبعا اتضح أن من تمتلك الموبايل هي ثالث مستخدم له، وفشلت في استعادة الموبايل، ولم أر أي تحرك من تلك الأجهزة المعنية. وفي نهاية المطاف حول القاضي الأمر للمحاكمة، وبعد شهور صدر حكم بالحبس شهرا، مع غرامة مالية، وتم تحويل الأمر برمته إلى هيئة تنفيذ الأحكام، وفشلت أيضا كل محاولاتي في استعادة الهاتف، وأصبح اللص الأصلي في مأمن، لتدخل أطراف جديدة، بينما من المؤكد أن اللص يواصل «لعبته» في خطف أو سرقة الموبايلات والحقائب، لحين أن تقع جريمة يموت فيها ضحية، فيكون التحرك على أشده. ويبدو أنني أخطأت الطريق ولم أسمع نصيحة زملاء، فهناك متخصصون يتفقون مع الضحايا ممن يتم خطف حقائبهم وموبايلاتهم، وما شابه ذلك، لاستعادة مسروقاتهم، مقابل مبلغ مادي معين، وروى لي البعض عمليات ناجحة في هذا! في آخر سرقة موبايل كنت أحرر محضرا في أحد أقسام الشرطة، سألني الموظف الأمني، حول كيفية فقد الموبايل، فسردت له القصة، وقلت له هذا الموبايل هو الخامس، فما كانت نصيحته «لا تستخدم موبايل مرة أخرى» فقلت له بل الأفضل أن يتم تنظيف البلد من هؤلاء اللصوص، لأنهم وباء. ويبقى السؤال الأهم من المسؤول عن ظاهرة الخطف «المميتة» وكيف نواجهها بأمن جنائي على الأرض، يحمي الناس، فهل من مجيب؟».

شقية بأهلها

يعتذر عباس الطرابيلي في «المصري اليوم» لأن القاهرة أصبحت من أكثر مدن العالم في التلوث السمعي والكلاكسات بكل أنواعها موجودة، لكن القاهرة كانت زمان مدينة هادئة.. وكان ممنوعا إطلاق أي كلاكس في المناطق التي تتواجد فيها المستشفيات، لأنها – كانت زمان- ممنوعة تماما، ثم وجدنا المنع نفسه في المناطق التي كانت تتواجد فيها المدارس، بل كانت في القاهرة مناطق سكنية أيضا يمنع فيها إطلاق أي أصوات.. ومنها كل منطقة جاردن سيتى والزمالك وهكذا.. وكانت هناك غرامات مالية كبيرة لمن يخالف هذه القواعد.. إذ كنا حريصين على الهدوء.. ومنع إزعاج كبار السن والعواجيز.. وكانت البلدية تضع لافتات تذكر الناس بمنع إطلاق الكلاكسات.. وكانت هناك مناطق يمنع فيها أصوات هذه الكلاكسات في أوقات معينة من النهار والليل. الآن اختفت هذه القواعد، بل اختفت هذه اللافتات تماما. وحتى لو وجدناها فلا أحد يحترم هذه الخصوصية! وإذا كنا نجد هذه الشروط – حتى الآن- في مدن عديدة من العالم.. فإن الأمر معروف بعدم إطلاق هذه الأصوات رحمة بالمرضى، وكبار السن، وكانت أحياء العجوزة والدقي تنعم بهذه الحالات.. وإن وجدنا بعض هذه اللافتات على استحياء! لكن من يحترم هذه أن وجدت؟ الآن لا أحد يهتم بإحياء هذه المزايا في المناطق السكنية، وإذا كنا قد أخذنا هذه الاشتراطات من بعض الشعوب، إلا أننى رأيتها كثيرا في مدن مثل فيينا وجنيف، بل وبعض أحياء مدينة نيويورك، وبالذات في حي بروكلين السكني.. وإن وجدناهم في حي مانهاتن يطلقون هذه الأصوات.

«قطار الرحمة»

وفاء البكري في «المصري اليوم» تعيد للمرة الثانية، الحديث عن «التريند» و«الترافيك» على مواقع التواصل الاجتماعي، التي يلهث الكثيرون وراءها، فهي ذلك الغلاف الجميل الذي يحيط بأصحابه فقط، لكنه لا يعدو كونه وحشا كاسرا يؤثر سلبا في المجتمع الذي بات هشّا للغاية يتأثر من أقل شيء يصطدم به، والذي لم يعد يشعر بـ«السلام» الذى كان يحكمه طوال سنوات طويلة مع تواصل أفراده الفعلي وليس الافتراضي. تقول الكاتبة، كانت الصورة الحاكمة لهذه المواقع للممثلة ياسمين صبري، فى طائرتها الخاصة، التي نشرتها على صفحتها الشخصية، وتزامن نشرها مع صورة أخرى لسيدة بسيطة تجلس على الرصيف أثناء المطر لبيع الترمس، وتعرضت صورة ياسمين لهجوم شديد، ومقارنة بالسيدة البسيطة. لست مع الهجوم الذي حدث، والحمد لله أني من المؤمنين تماما بالآية الكريمة: «ورفع بعضكم فوق بعض درجات» فلست ممن ينظرون إلى أرزاق غيرهم، أو اختيار الله تعالى لبعض عباده ليختصهم بمزايا أعلى قليلا لحكمة إلهية، فقد تكون هذه السيدة البسيطة، التي قورنت بشكل غير إنساني بـ«شنطة ياسمين» أكثر سعادة من الكثيرين، لكن ما ضايقني أكثر هو تزايد «صور طائرات المشاهير» مؤخرا. كان منها صور لممثل أصبح صاحب «تريند سلبي» منذ يومين، بسبب صور مستفزة أخرى ضمن سلسلة «استفزازاته». والغريب أن من هؤلاء مَن يتولى مناصب في مؤسسات مهمة، وبعضهم من الوجوه التي تعتمد عليها الدولة في تصديرها الرأي العام باستمرار، فكيف لا يشعر هؤلاء بتأثير إطلالاتهم في جمهور، النسبة الغالبة فيه يكملون مصاريف الشهر بالكاد، ويتمنون لو أن مُحصِّل الكهرباء يختفي، ولو لبضعة أشهر، وينسى الفواتير المؤجَّلة! لماذا لم يفكر هؤلاء فى دعم خطوات الدولة فى برنامجها الإنساني «أطفال بلا مأوى» ليسخروا طائراتهم لأجل هذا البرنامج، كما كان يفعل فنانو الزمن الجميل في ما يُعرف بـ«قطار الرحمة» الذى بدأ فى أعقاب قيام ثورة يوليو/تموز، حيث كانت هناك قافلة ب المشاهير لجمع التبرعات، أعطوا خلالها صورة إيجابية لجموع الشعب بدورهم الوطني لدعم بلدهم، وبالتالي لم يلتفت الشعب كثيرا إلى ثرواتهم، التي لم تكن بالقدر الفائق والمستفز الذي نشاهده الآن، ولم ينتقدهم الصحافيون وقتها فى مقالاتهم اللاذعة عندما كانوا يقضون إجازاتهم على شواطئ المعمورة ورأس البر- ساحل الأغنياء آنذاك. كان للمشاهير دور حقيقى فى بلد كان يُبنى من جديد، وآن الأوان أن نعيد قيمة «قطار الرحمة» حتى ولو كان بـ«الطائرات» لدعم بناء بلدنا مجددا، وليس بحثا عن «التريند» وعلى «هؤلاء» أن يعلموا أن عليهم دورا اجتماعيا بعيدا عن الصور فقط».

انتبهوا لهذا

إذا أردت معرفة الفرق بين أسلوب تعامل الساسة الأمريكيين مع العرب وإسرائيل. ينصحك عبد الله عبد السلام في «الأهرام» بإلقاء نظرة على مذكرات أوباما الصادرة بعنوان، «أرض موعودة». العرب بالنسبة لهم فرصة لإظهار القوة والتميز والتحضر. أما مع الإسرائيليين، فالندية والتملق وأحيانا الخوف من انتقادهم، هاجسهم الأكبر. حول علاقته بنتنياهو، يقول: تذكرت أن الخلافات السياسية العادية مع رئيس وزراء إسرائيلي ستكون لها تكلفة سياسية في الداخل الأمريكي. المرشحون ورجال الكونغرس الذين انتقدوا إسرائيل بصوت عال يجازفون بأن يوصفوا بالمناهضين لإسرائيل، وربما بالمعادين للسامية، ويواجهون خصوما ممولين بشكل جيد في الانتخابات المقبلة. مجرد رفض المستوطنات بدون إلزام بوقفها، كفيل بأن ترن تليفونات البيت الأبيض ليتساءل نواب وزعماء يهود وصحافيون: لماذا تعاملون إسرائيل هكذا؟ يشعر السياسي الأمريكي بأنه دخل عش دبابير، وإذا أراد البقاء، فعليه تغيير سلوكه أو الصمت. هكذا فعل أوباما تقريبا. أهانه نتنياهو مرات عديدة، ولم يرد. فعليا، لم ينفذ شيئا مما آمن به بشأن القضية الفلسطينية. مع العرب، يُشبع الرئيس الأمريكي، أي رئيس، ذاته وغروره بالحديث المتعالي والمفتقر للياقة. لن يكون لذلك تداعيات سلبية. بالعكس سيحظى بالشعبية وستتدفق التبرعات لحملته الانتخابية. في كتابه يبدع أوباما فكرا وأسلوبا، ولا شيء غير ذلك. فقط كلام. يملأ الصفحات بالتبريرات.. لماذا لم يتحرك ويطبق سياساته، ولماذا نكث بوعوده، وبينها مثلا إغلاق سجن غوانتانامو؟ الإجابة: إنه الرئيس الحالم لا الحاسم. إجمالا، يبدو في أرضه الموعودة مفكرا وربما مستشرقا. لكنه يستأسد إذا تعلق الأمر بشأن عربي. عندها يكرر: قلت لهذا الزعيم كذا وطلبت واقترحت كذا. مع إسرائيل، الأمر مختلف. لم ينس أنه رجل أسود يحمل اسما مسلما، لذا عليه توقع أن تحاصره الاتهامات، إذا بدا محايدا وليس مؤيدا لإسرائيل. هل القضية خاسرة، وستظل أمريكا على ولائها لإسرائيل بغض النظر عن رئيسها أو رئيس وزراء إسرائيل؟ يبدو الأمر كذلك.

حقائق أم أكاذيب؟

صحف مصرية: الطائرات الخاصة لممثلين ومسؤولين في الدولة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي… ولا تنتظروا الأوكسجين من بايدن كلمات مفتاحية

كالعادة والكلام لعصام السباعي في «الأخبار» خرج التقرير الأمريكي عن حقوق الإنسان في مصر لعام 2019، وهو تقرير مضحك، ولا يمكن أن يكون من كتبه واعيا، لأنه يقول الشيء وعكسه، وهل يمكن أن يقتنع أحد بتقرير تبدأ فقراته، بعبارات من قبيل وردت تقارير عديدة.. وفقا لتقارير صحافية.. وفقا لوسائل الإعلام.. ذكرت جماعات دولية ومحلية.. وقد زعمت عدة منظمات محلية ودولية معنية، ولا أدرى أين إذن التقرير، وهو يعتمد على قال وقيل ومزاعم؟ أما الجديد فحدث عندما تدخل الأجنبي في شؤوننا بطريقة كوميدية، وقام بالاعتراض والشجب والاستنكار لمجرد أن السلطات المصرية المختصة، ألقت القبض على 3 عاملين في ما يسمى بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، واعتبار ذلك نوعا من الانتقاص لمنظمات المجتمع المدني، رغم أن الكل يعلم، سواء في مصر أو خارج مصر أنها لا تنتمى لذلك المجتمع ودخيلة عليه، وأنها ليست سوى شركة خاصة، تهدف إلى الربح، وتحصل على تمويلات، وأنها ليست فوق مستوى الشبهات، وليس من المستبعد أن من مولها، ورسم خطط تحركاتها، هو الذي يحاول حمايتهم، لأن ما تم إجراء قانوني ضد كيان غير شرعي يمارس العمل الأهلي، ويجب أن يكون الرد عليه هو القانون ولا شيء غير القانون، كما أن تلك التدخلات تعتبر نوعا من التأثير في التحقيقات الجارية بالنيابة العامة في التهم المحددة الموجهة ضدهم! المهم في كل ذلك الموضوع، هو حقوق الإنسان، وكلنا معها، ولا أبالغ لو قلت إنها محل الاهتمام الأول في مصر، بداية من أكبر مسؤول فيها مرورا بكل مؤسسات الدولة، ولم تكن هناك شكوى إلا وتم التحقيق فيها، ولا يوجد ملف إلا وكان الحسم فيه للاعتبارات الحقوقية للمواطن وأمنه الشخصي والقومي.

احلموا بحساب

احتفل عدد ممن يطلقون على أنفسهم ناشطين حقوقيين بفوز بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية وكأنهم كما يصفهم صلاح حسب الله في «الوطن» هم مَن فازوا، لدرجة وصلت إلى أن كتب أحدهم في تغريدة على تويتر (أخيرا: قليل من الأوكسجين) منتظرا نسمات ربيع آخر تأتيه من أمريكا، وبقراءة سريعة لهذه الفرحة المتوقعة، أراها فرحة مَن فُتح له باب رزق جديد عن طريق دكاكين حقوق الإنسان، فلا يخفى على أحد من المتابعين للسياسة الأمريكية، أن هوى بايدن السياسي يميل، وبشكل واضح، إلى استكمال نهج أوباما، الساعي إلى إقرار وضع سياسي تراه أمريكا هو الأنسب لمنطقة الشرق الأوسط، وأوسع بوابات الدخول لهذا الهدف هو إعادة استغلال ملف حقوق الإنسان، وممارسة ضغوط على دول المنطقة من خلال هذا الملف.. من وجهة نظرالكاتب أن المراهنين على ذلك خاسرون لأكثر من سبب. أولها: أن بايدن وهو يتولى إدارة أمريكا في ظل جائحة كورونا وآثارها السلبية على المجتمع الأمريكي، يجب أن تكون لديه سياسة اقتصادية واقعية ومقنعة للأمريكان، حيث أن المهارة والكفاءة الاقتصادية كانت تُحسب من نقاط قوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقابل منافسه جو بايدن. والآن بعد فوز بايدن في الانتخابات، عليه أن يثبت أن لديه الكفاءة والخطط اللازمة لدفع عجلة الاقتصاد الأمريكي إلى الأمام، فقبل أربع سنوات وعد دونالد ترامب العمال الأمريكيين بعودة مواطن العمل من الخارج إلى أمريكا، فمواطن العمل هذه ظلت لقرابة 100 عام العمود الفقرى للنجاح الاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية، وفي السنوات الـ20 الأخيرة انتقلت إلى بلدان مثل الصين والمكسيك.

مشغول بشعبه

بغضّ النظر والكلام ما زال لصلاح حسب الله، عن النتائج المثيرة للتساؤل بشأن محاولة إعادة إحياء حركة الإنتاج الداخلية، وجدت السياسة الحمائية لترامب وشعاراته مثل «أمريكا أولا» صدى كبيرا في الوسط العمالي. ولذلك لم يكن مثيرا للعجب أن يَعِد منافسه الديمقراطي في الحملة الانتخابية باستعادة الموقع الصناعي المتقدم لأمريكا، إذا ما فاز في السباق الرئاسي، وبأن تكون هناك منتوجات أكثر تُنتَج في أمريكا. والآن بما أن فوزه تحقق فإن على جو بايدن العمل على الوفاء بوعوده، ورغم أن مكافحة وباء كورونا لها الأولوية لدى بايدن، كما جاء في خطابه بعد فوزه في الانتخابات، فإنه سيوسع حملة «اشتروا ما هو أمريكي» لدعم الإنتاج المحلي ومن ثم إيجاد ملايين فرص العمل الجديدة، بينها مليون فرصة في قطاع صناعة السيارات، لكن بدون مكافحة ناجحة لجائحة كورونا، لا يمكن إصلاح الاقتصاد، كل هذه التحديات وغيرها التي يواجهها بايدن في بداية حكمه، لن تتيح لأي حديث خارج هذا السياق أي شعبية مطلقا. أما السبب الثاني والأهم: فهو أن قواعد وثوابت الحكم في الدولة المصرية أصبحت مغايرة تماما عن أزمنة وعهود سابقة، فنحن أمام رئيس منتخب بإرادة شعبية أظهرتها صناديق الانتخاب، وأمام مؤسسات تشريعية منتخبة وأمام ديمقراطية تنمو وتتحقق من خلال صناديق الانتخاب، التي تنقل تلك الإرادة الشعبية التي سحبت الوكالة من أي أحد يتحدث باسمها، إلا مَن جاءوا عبر ديمقراطية الصندوق، وهذا لا يغفل أننا في مرحلة بناء الدولة الديمقراطية الحديثة التي تحتمل أن تكون هناك بعض الأخطاء المستطاع علاجها وتجاوزها بالتجربة والممارسة.

كابوس وراح

الحقيقة التي توصل لها عمرو الشوبكي في «المصري اليوم» أن فوز بايدن سيعني عودة لرؤساء أمريكا الطبيعيين، الذين يدافعون عن مصالح أمتهم، ويسعون للتحالف مع دول متوائمة مع الاستراتيجية الأمريكية، ويحترمون على الأقل داخل بلادهم مجموعة من القيم والتقاليد الديمقراطية والمؤسسية كانت كلها سببا في تقدم أمريكا وجعلها القوة العظمى الأولى في العالم. إن هزيمة ترامب أو سعادة الكثيرين بخسارته ترجع إلى أنه كان «خارج الطبيعي» وقام بممارسات خارج الفطرة الإنسانية السوية وأن ما يفعله الآن من عدم اعتراف بالهزيمة يمثل خروجا عن تقليد أمريكي عمره ما يقرب من قرنين. ومع ذلك سيظل الحزبان، الجمهوري المحافظ، والديمقراطي الليبرالي مسيطرين على الحياة السياسية الأمريكية، وأن استمرار وجود التيار المحافظ وقوى اليمين المتشدد في أمريكا، مؤكد لأن من خسر هو بالأساس «طبعة ترامب» من هذا التيار. فما زالت قضية المهاجرين تشغل بال قطاع واسع من الأمريكيين، ورفض تيار من الشعب الأمريكي لفتح البلاد أمام الهجرة بضوابط لينة واضح، كما أن كراهية العرب والمسلمين لدى تيار آخر يغذيها تكرار العمليات الإرهابية مؤكد، وأخيرا رفض سياسات العولمة وكثير من السياسات الليبرالية التي جعلت هناك فارقا كبيرا بين ثقافة وتصويت المدن الصغرى والقرى، والمدن الكبرى، فالأولى تصوت في غالبيتها لمفاهيم السيادة الوطنية، ورفض العولمة والدفاع عن القيم المحلية، وترى أن الحزب الجمهوري يعبر عنها، والثانية تصوت بدرجة كبيرة لصالح العولمة والقيم الإنسانية الواحدة في الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وحرية التجارة ونظام السوق، وترى أن الحزب الديمقراطي يعبر عنها.

بين مقاول وزعيم

في معرض مقارنته بين الرئيس الخاسر ترامب وساكن البيت الأبيض الجديد بايدن، يرى عبد الله السناوي في «الشروق» أن هناك فارقا جوهريا بين رجل مقاولات يتباهى بقدرته على كسب المال والتهرب الضريبي، ورجل دولة تتوقف مصائر شعوب ودول على ما قد يصدر عنه من تصريحات وتفلتات. قبل عقود طويلة سألته مذيعة أمريكية: ماذا يفعل إذا خسر ثروته، أو تهددت بالخسائر امبراطوريته العقارية؟ أجاب بدون تردد: «سوف أترشح لرئاسة الولايات المتحدة». كان يعنى ما يقول. إذا ما طرح السؤال نفسه بصيغة معدلة: «ماذا تفعل إذا اضطررت لمغادرة البيت الأبيض بقوة الدستور؟».. فإن إجابته المرجحة: «سوف أعمل للعودة إليه في الانتخابات التالية 2024». لأسباب تكتيكية لم يلوح ترامب بمثل هذا السيناريو حتى الآن، فأي تلويح يقوض أي مزاعم يتبناها عن تزوير الانتخابات، وينسف أي جدوى للملاحقات القضائية، التي يخسرها واحدة بعد أخرى، بدون أن يتوقف. بشكل أو آخر فهو يستثمر بتصرفاته غير المسبوقة وغير المعتادة في الانقسام الأمريكي الفادح، وفي اهتزاز المؤسسات الأمريكية، ساعيا لفرض كلمته على قادة الحزب الجمهوري، سواء كان في السلطة أو خارجها، إما أن يكونوا معه أو أن يخسروا قواعدهم الجماهيرية. عدم السماح بأى نجاح محتمل للرئيس المنتخب في تخفيف الانقسامات والاحتقانات السياسية والعرقية جوهر حملته الانتخابية المبكرة. لا تعنيه خسارة الدعاوى القضائية واحدة إثر أخرى، ولا انسحابات بعض شركات المحاماة التي كلفها بتبني مزاعمه، خشية التأثير السلبي في سمعتها، بقدر ما يعنيه وضع العراقيل والعوائق أمام الرئيس القادم لإفشاله قبل أن تبدأ مهمته في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

عنيد للنهاية

مضى عبد الله السناوي، طارحا ما تبدو عليه الصورة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، قبيل انتقال السلطة رسميا، موضحا أنه من غير المسموح للرئيس المنتخب بالاطلاع على التقارير الاستخباراتية، التي تساعد بالضرورة على التأهب للمهام العاجلة التي تمس الأمن القومي. ولا هو مسموح لفريقه أن يطل على المعلومات الطبية الضرورية لمواجهة الجائحة، وتخفيف وطأتها على ما تعهد في حملته الانتخابية. اتخذ قرارات مصيرية في الوقت بدل الضائع، كمنع وكالة الخدمات العامة الفيدرالية من تخصيص الميزانية اللازمة لبدء نقل السلطة، وإقالة مسؤول الأمن السيبراني للانتخابات كريس كريبس لنفيه مزاعم تزوير الانتخابات، وإعفاء وزير الدفاع مارك إسبر، بذريعة تقاعسه عن إنزال الجيش لفض التظاهرات، كأنه وفق ما رأى عبد الله السناوي إعفاء انتقامي بأثر رجعي. الأفدح بالنسبة لإدارة توشك على مغادرة مواقعها، إصدار قرارات استراتيجية مثل خفض القوات الأمريكية في أفغانستان والعراق، بدون اعتبار لاعتراضات القادة العسكريين والحلفاء في «الناتو» حتى يمكنه القول إنه التزم بتعهداته الانتخابية غير منقوصة، عندما يحين وقت الإعلان عن ترشحه مجددا للرئاسة عام 2024.

لم يتهموا بالخيانة

اهتم محمد أمين في «الوفد» بالمظاهرات التي اندلعت في عدة مدن فرنسية احتجاجا على صدور قانون يحظر تصوير رجال الشرطة أثناء عملهم.. وشارك في المظاهرات ممثلون عن وسائل الإعلام، وحركات مثل «السترات الصفراء»… وبالتالي كما يرى الكاتب ستظل العلاقة هكذا حكومة تسعى للتضييق وتقييد حركة الناس، وشعوب لا تقبل تضييق الحريات في أي حال.. وفرنسا التي قاتلت من أجل الحريات، هي نفسها التي تقاتل اليوم من أجل حرية الصحافة والإعلام! فالمظاهرات لا تعني الهدم ولا التخريب أبدا.. ولا يوجد من يتهم المتظاهرين بالخيانة والعمالة، لكنها وسيلة للتعبير عن الرأي.. وكلما مارسها الشعب ازدادت رشادة، وحافظت على الأرواح والممتلكات، وقد خرجت هذه المظاهرات تحت شعار « خايفين ليه من التصوير».. ولسان حال المتظاهرين أن حرية الصحافة ضمانة للحقوق والديمقراطية، وقال المتظاهرون إن الديمقراطية تموت في الظلام، ورفعوا لافتات تحت هذا العنوان! وحذرت نقابات الصحافيين هناك من قانون يمنح الضوء الأخضر للشرطة بمنع المراسلين من العمل، واحتمالات تعرضهم لانتهاكات بسبب هذا القانون، وهو ما يمنع من توثيق أي انتهاكات تقع فيها الشرطة! وأعربت وسائل الإعلام عن شعورها بالقلق إزاء القانون، واحتمال حدوث انتهاكات للحقوق عبر استخدام طائرات بدون طيار.. وكانت الشرطة الفرنسية قد واجهت اتهامات خلال السنوات الماضية، بالتعامل بوحشية مع المواطنين والمشتبه فيهم، خاصة السود والعرب والأقليات الأخرى، ووجه البعض للشرطة رسالة قالوا فيها ضعوا أسلحتكم في الأرض وسنضع هواتفنا بدون تصويركم! وبالمناسبة فالقانون يعاقب من ينشر الصور التي تظهر وجه رجال الشرطة بالسجن والغرامة القاسية، لأن النشر يسيء لهم ويعرضهم للأضرار النفسية والجسدية أحيانا، وبالفعل فقد أصيب العشرات منهم خلال اشتباكات مع المتظاهرين.

3 سيناريوهات إثيوبية

أشار عماد الدين حسين في «الشروق» لسيناريوهات ثلاثة تنتظرها إثيوبيا: «السيناريو الأول: أن يتمكن رئيس الوزراء آبي أحمد من تحقيق انتصار سريع في هذه الحرب التي بدأها في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. هو يقول طوال الوقت إنه سينجز هذه المهمة بسرعة، ولذلك رفض العديد من الوساطات والمناشدات والدعوات لوقف الحرب. منظمة نوبل التي منحته جائزة نوبل قبل عامين دعته لوقف الحرب، وكذلك العديد من الدول، ومنها أوغندا التي حاولت التوسط، والمنظمات وبالأخص الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي. هذا السيناريو لا يزال بعيد المنال رغم الإعلانات الرسمية للحكومة الإثيوبية، التي تتحدث عن تقدم كبير للجيش وسيطرته على العديد من مدن إقليم التيغراي. هو يتقدم بالفعل، لكن لا يزال بينه وبين ميكيلي عاصمة الإقليم أكثر من مئة كيلومتر. السيناريو الثاني: أن يزيد الضغط الدولي على آبي أحمد لوقف إطلاق النار، خصوصا مع تزايد الضحايا من قتلى ومصابين، وكذلك عدد الذين شردتهم الحرب.لو اضطر آبي أحمد إلى الاستجابة لهذه الدعوات والضغوط، فإن ذلك سيكون بطعم الهزيمة، لأن أي نتيجة للحرب بدون انتصار الحكومة الإثيوبية الكامل، يعتبر هزيمة حقيقية لها، وقد يكلف أحمد منصبه هو وكبار مساعديه وأنصاره في عرقيتي الأورومو والأمهرا. فرص تحقق هذا السيناريو تتوقف بالأساس على زيادة عدد ضحايا هذه الحرب، ما سيجبر القرى الفاعلة إقليميا ودوليا على ممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة لوقف الحرب، لكن ما يمنع تحققه حتى الآن هو سياسة التكميم والقمع المنظمة التي تفرضها الحكومة الإثيوبية ضد وسائل الإعلام المحلية والأجنبية. وقرأت في الأيام الأخيرة عن إبعاد للعديد من مراسلي الصحف ووكالات الأنباء العالمية من إثيوبيا، ومن مناطق القتال، حتى لا يتم نقل حقيقة ما يحدث للعالم.

هذا ما سيحدث

السيناريو الثالث الذي أشار له عماد الدين حسين، أن تتمكن قوات إقليم التيغراي من صد الهجوم الحكومي الشامل، هذا السيناريو صعب لكنه ليس مستحيلا، بالنظر إلى رغبة آبي أحمد في حسم المعركة بسرعة أولا، وفي ظل أن غالبية الأقاليم والعرقيات الإثيوبية تتمنى دحر وهزيمة عرقية التيغراي، التي لا تشكل أكثر من 7٪ من سكان إثيوبيا، لكنهم كانوا يسيطرون على معظم مراكز السلطة في البلاد منذ أوائل التسعينيات، وحتى تولي أحمد منصبه منذ عامين مضيا. لكن مشكلة أحمد وحكومته أن الجيش الإثيوبي كان يخزن كميات ضخمة من الأسلحة والمعدات الحربية الحديثة في إقليم التيغراي المجاور لإريتريا، تحسبا لأي صراع معها، وهذه الأسلحة صارت في حوزة الإقليم المتمرد على السلطة المركزية، كما أن العديد من قادة وجنود الجيش الإثيوبي المنحدرين من عرقية التيغراي انشقوا وانضموا إلى إقليمهم ضد الحكومة المركزية في أديس أبابا. وطبقا لما يقوله قادة الإقليم، فإنهم يملكون الإمكانيات الكافية للصمود في وجه الهجوم الذي يشنه أحمد وجيشه. تلك هي السيناريوهات الثلاثة الأساسية، وما يدركه آبى أحمد أن تحقيق أفضل السيناريوهات من وجهة نظره، وهو الانتصار على الأقليم، لن يعنى نهاية المشكلة. لأنه حتى في ظل هذا السيناريو فإن هناك خمسة ملايين إثيوبي سوف يشعرون بأن جيش بلادهم قام بقصفهم جوا لأيام متتالية، وأن هناك الآلاف سقطوا قتلى وجرحى، وبعضهم صار مشردا، سواء خارج الإقليم أو في السودان. هؤلاء سوف تمتلئ قلوبهم وعقولهم بالحقد والغل، وكل ما سيفكرون فيه هو الانتقام. السؤال الجوهري هو: هل فكر آبي أحمد في هذا السيناريو وخطورته وتداعياته على مستقبل إثيوبيا نفسها وعلى منطقة القرن الافريقي؟