أدت الدرونات الانتحارية وعلى رأسها درون هاروب HAROP الإسرائيلي إلى دحر أسطورة قوة الدفاعات الجوية الروسية وإلحاق ذل رهيب بها ، حسب العديد من الخبراء العسكريين.
مسرح كاراباخ جاء ليؤكد ما استخلصه البرلمان الروسي منذ بدأ الحرب بسوريا ثم ليبيا، من أن أنظمة مثل “البانتسير” و”البوك” و”التور” أثبتت نجاعة جزئية في مواجهة العدائيات القادمة من الجو. حيث لم تتجاوز نسبة نجاعة نظام بانتسير حسب تقرير للكريملين 13 بالمئة في حيث أن التور الروسي حقق نسبة أعلى لكنها لم تتجاوز 44 بالمئة.
مسرح كاراباخ جاء ليؤكد هذه النتائج، لكنه ألحق ضربة موجعة بأسطورة أقوى دفاعات الجو الروسية، الإس-300!
نظام الإس-300 مثل الإس-400 و الإس-500، هو نظام دفاع جوي استراتيجي لحماية منطقة سيادة من مختلف العدائيات القادمة من الجو، وينبغي حماية النظام نفسه بدفاعات قصيرة المدى تستخدم المعلومات القادمة برادار الرصد الخاصة ببطارية الإس-300 للتعامل معها بنظم التتبع والمواجهة الخاصة بالنظام القصير المدى مثل البانتسير.
رادارات نظام الإس-300 لم تستطع كشف تواجد الدرونات الإسرائيلية ولم تستطع حماية نفسها حتى ، من خطرها ، فكانت النتيجة مثل ما تشاهدونه بالفيديو.