حظرت الهند استيراد الطائرات بدون طيار، وهي خطوة تغلق عمليا باب سوق ناشئة أمام شركة "دي جيه آي" الصينية، أكبر مصنّع للطائرات بدون طيار في العالم، وتشجع الصناعة المحلية الوليدة على زيادة الإنتاج.
نقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن بيان صدر الليلة الماضية عن المديرية العامة للتجارة الخارجية الهندية القول إنه سيتم السماح باستيراد بعض مكونات الطائرات بدون طيار دون الحاجة لموافقة.
أعلنت السلطات استثناء الطائرات بدون طيار المستخدمة لأغراض البحث والتطوير والدفاع والأمن من الحظر.
تجدر الإشارة إلى أن الهند واحدة من العديد من الدول حول العالم التي تحاول البحث عن بدائل للصين لتوفير احتياجاتها من المنتجات والمكونات. كما تجدر الإشارة إلى وجود نزاع منذ زمن طويل بين الهند والصين على طول حدودهما المتنازع عليها في منطقة الهيمالايا.
وكانت الهند خففت العام الماضي من القواعد ذات الصلة باستخدام الطائرات بدون طيار لتسهيل الحصول على تراخيص والسماح لها بحمولات أكبر.
وستقدم الهند 2ر1 مليار روبية (16 مليون دولار) في صورة حوافز لمصنّعي الطائرات بدون طيار، في إطار خطة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، بقيمة 20 مليار دولار، لجذب أكبر العلامات التجارية من حول العالم لتصنيع منتجاتها في الهند ومن ثم تصديرها إلى العالم.