الصفحة الرئيسية >بدون طيار >الأكثر قراءة قد يعجبك أيضا شارك برأيك تقرير بريطاني يرصد هجمات الدرونز على إقليم تيجراي
Dec 01بواسطة الذكية منظمة العفو الدولية.

الأكثر قراءة قد يعجبك أيضا شارك برأيك تقرير بريطاني يرصد هجمات الدرونز على إقليم تيجراي

رصدت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، في تقرير نشرته أمس الأحد، الغارات الجوية التي شنتها القوات التابعة للحكومة الإثيوبية على إقليم تيجراي، باستخدام الطائرات بدون طيار (درونز) في الأشهر الأخيرة، مشيرا إلى نتائج تحقيقات مستقلة وآراء خبراء حول طراز تلك الطائرات ومصادرها.

وقتل العشرات في غارات جوية على إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا في الأشهر الأخيرة، وتم استخدام طائرات مسلحة بدون طيار (درونز) في بعض تلك الهجمات، وسط قلق متزايد بشأن سقوط ضحايا مدنيين.

• هجوم على مخيم للنازحين

أسفر هجوم جوي على معسكر للنازحين في ديديبت بإقليم تيجراي في 8 يناير الجاري، عن مقتل أكثر من 50 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.

ودفعت الصور التي قدمها عمال الإغاثة إلى مجلة "بوليتيكو" الأمريكية عقب الغارة، المحققين إلى الاعتقاد بأن أحد الأسلحة المستخدمة في هذا الهجوم ربما كان صاروخا أطلق من طائرة (درون) تركية الصنع من طراز "بيرقدار. تي بي 2".

وقالت "بي.بي.سي" إن الشظايا بما في ذلك قطع الأجنحة، تتطابق مع الطائرات بدون طيار (بيرقدار تي بي 2)، وفقا لباحثين من مجموعة السلام ومقرها هولندا ومنظمة العفو الدولية.

وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلى أنه تم الكشف عن وجود طائرات تركية بدون طيار في إثيوبيا في ديسمبر الماضي، وفقا لخبير في الطائرات المسلحة من دون طيار، يدعى فيم زويجنينبورج.

وسلط زويجنينبورج، الضوء على صور الأقمار الصناعية التي تظهر طائرات تركية بدون طيار متوقفة في قاعدة جوية حكومية جنوب إقليم تيجراي.

ووقعت تركيا اتفاقية تعاون دفاعي مع إثيوبيا العام الماضي، على الرغم من عدم الإعلان تفاصيل الاتفاق.

وذكرت وكالة رويترز في ديسمبر الماضي، أن الولايات المتحدة أعربت عن قلقها للحكومة التركية بشأن مبيعات الطائرات بدون طيار لإثيوبيا.

الأكثر قراءة قد يعجبك أيضا شارك برأيك تقرير بريطاني يرصد هجمات الدرونز على إقليم تيجراي

• هجوم على عرقية الأورومو

نفذ الهجوم في 6 يناير الجاري، على عرقية الأورومو منطقة أوروميا، لكن تفاصيله ليست متوفرة بشكل كبير، وليس من الواضح ما إذا كان هناك ضحايا.

وقالت "بي.بي.سي" إنه على الرغم من قلة التفاصيل، فالغارة الجوية في منطقة جيدامي تركت بعض الأدلة، فشظايا الصاروخ، تشير وفقا لأحد التحقيقات إلى استخدام ذخائر إيرانية.

وكشفت صور الأقمار الصناعية في ديسمبر الماضي، عن وجود طائرة مسيرة إيرانية في مطار هرار ميدا الإثيوبي، حددتها أبعادها وخصائصها الأخرى.

وأدانت السلطات الأمريكية، في أكتوبر الماضي، إيران علانية بسبب صادراتها من الطائرات بدون طيار، ووصفت إثيوبيا على أنها واحدة من الدول التي تتلقى تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الإيرانية.

• هجوم على سوق ألاماتا

أدت سلسلة من الهجمات الجوية في منتصف ديسمبر 2021 على سوق ألاماتا جنوب تيجراي، إلى مقتل 28 مدنيا، وقالت "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" إن الطائرات الحكومية والطائرات بدون طيار هي المسؤولة عن الهجوم.

وبثت محطة تيجراي التلفزيونية، لقطات فيديو تظهر بقايا صاروخ قيل إنه استخدم في هذا الحادث.

وخلص تحقيق مفتوح المصدر، استخدم المعلومات المتاحة للجمهور لمحاولة تحديد ما حدث بالضبط، إلى أنه بناء على تلك الصور، بدت الشظايا متطابقة مع صاروخ "Blue Arrow 7" صيني الصنع الذى يمكن تركيبه على طائرة بدون طيار.

وكشفت صور الأقمار الصناعية أن طائرات بدون طيار صينية الصنع من طراز "تشنجدو وينق لونق"، كانت متوقفة في قاعدة هرار ميدا الجوية العسكرية في إثيوبيا في 15 ديسمبر، أي في اليوم السابق للهجوم على سوق الاماتا.

ويعتقد محققون أن الصين كانت المصدر الأصلي لطائرات "تشنجدو وينق لونق" بدون طيار في إثيوبيا، والتي كانت مخصصة في البداية للمراقبة.

من جهته، رفض المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ليجيس تولو، التعليق على تفاصيل الأحداث المذكورة في تقرير هيئة الإذاعة البريطانية.

وقال تولو لـ"بي.بي.سي": "لن أقول أين، لكن الحكومة استخدمتها (الطائرات بدون طيار) في أوقات وأماكن مختلفة"، مضيفا أن "الحكومة لم تستخدم الطائرات بدون طيار ضد المدنيين"، على حد زعمه.