الصفحة الرئيسية >شرط >إكسبو 2020 دبي يستضيف الدورة الخامسة للمهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار مارس المقبل
Jan 18بواسطة الذكية منظمة العفو الدولية.

إكسبو 2020 دبي يستضيف الدورة الخامسة للمهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار مارس المقبل

دبي في 16 فبراير / وام / أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق الدورة الخامسة للمهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في مركز دبي للمعارض بإكسبو 2020 خلال الفترة من 6 إلى 8 مارس المقبل.

جاء الإعلان عن تفاصيل المهرجان خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة المنظمة في مقر إكسبو 2020 دبي بحضور سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات رئيس اللجنة العليا للمهرجان.

يهدف المهرجان إلى تعزيز الشغف بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي لدى الطلبة والعاملين في المجال التربوي وكافة شرائح المجتمع ، ويحظى المهرجان باهتمام متزايد نظراً لما يقدمه من برامج مبتكرة تحاكي التوجهات المستقبلية في مختلف مجالات العلوم والتقنيات والمهارات المتقدمة والابتكار وريادة الأعمال.

ويقدم المهرجان منصة رسمية لوزارة التربية والتعليم لتكريم المتميزين من الشباب الإماراتي الذين يسعون جاهدين للاضطلاع بدورهم في تشكيل مستقبل الدولة حيث يشتمل على مسابقتين رئيسيتين هما مسابقة جائزة الإمارات للعالم الشاب ومسابقة تحدي المبتكرون الصغار إلى جانب مؤتمر علمي ومختبر الابتكار.

ويتضمن المهرجان تشكيلة متنوعة من فعاليات الابتكار وريادة الأعمال والفعاليات التعليمية والترفيهية التي تستقطب كافة شرائح المجتمع من الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والعلماء والباحثين وأستاذة الجامعات ورجال الأعمال وقادة الفكر والصناعة.

و أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم أن رؤية وفلسفة الوزارة التربوية تستند في جوهرها إلى غرس مفاهيم الابتكار لدى الطلبة وتزويدهم بالمعارف والمهارات المتقدمة وتأصيل نهج الإبداع في ذواتهم وهذا ما تحرص الوزارة على بلورته ضمن رسالتها التربوية تحقيقاً لاستدامة التعليم وصناعة عقول وطنية تسهم في ريادة الإمارات في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

وأضاف أن مفهوم التكاملية والشمولية في التطبيق والأداء خلال رحلة التعلم للطالب هي ضرورة حتمية حتى يتسنى لنا بناء وترسيخ المعارف والعلوم لديه وهذا ما استدعى الاهتمام بالمنهج الدراسي وتضمينه بمختلف المعارف والعلوم الحديثة والابتكار بالتوازي مع تنفيذ الأنشطة الصفية واللاصفية التي تنمي مهارات الطلبة وتبني قدراتهم في مختلف المجالات وتساهم أيضاً في صقل شخصياتهم.

وأوضح في هذا الصدد أن الوزارة تُنفذ كل عام المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار مع الحرص على التطوير المستمر لأقسامه وفعالياته تحقيقاً لمخرجات نوعية تنعكس إيجاباً على الطلبة والتربويين والمتخصصين ومختلف فئات المجتمع وذلك تماشياً مع رؤية الدولة للخمسين عاماً المقبلة التي وضعت الابتكار والتكنولوجيا واستدامة التعليم ضمن الاستحقاقات الأساسية لهذه الفترة.

وقال معاليه : إن المهرجان يحمل بين ثناياه رؤية متجددة وأفكار مبتكرة في تطوير أقسامه وفعالياته وأنشطته النوعية المتميزة التي تسهم في تعزيز النهج الفكري الناقد ومهارات البحث العلمي والإبداع وحل المشكلات والعمل الجماعي والتواصل والتفكير الابتكاري بجانب تسليط الضوء على نماذج ناجحة مُلهمة ولامعة في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال المواكبة للتوجهات المستقبلية العالمية في شتى ميادين المعرفة فضلاً عن حث وتشجيع الطلبة على إيجاد الحلول المستقبلية الناجعة للتحديات التي تواجه المجتمعات.

ومن جانبه أكد سعادة الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية أن المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار يجسد الرؤية التعليمية الابتكارية ويعزز مجالات التقدم العلمي والتكنولوجي والذكاء الاصطناعي لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة التي اتخذت من الابتكار غاية ومرتكزاً للتنمية والاهتمام بالعنصر البشري وتزويده بكل ما يعزز تطوير ذاته وخدمة وطنه استناداً إلى المرتكزات العلمية ضمن استراتيجية الخمسين القادمة.

إكسبو 2020 دبي يستضيف الدورة الخامسة للمهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار مارس المقبل

وقال سعادته : إن وزارة التربية والتعليم تغرس في نفوس الطلبة الشغف بالابتكار والعلوم والتكنولوجيا وتمكنهم من المساهمة في بناء مجتمع ابتكاري واقتصاد معرفي مستدام لدولتهم كما تساهم في بناء أجيال المستقبل والاستثمار في رصيدهم المعرفي وتمكنهم بالمعارف وتسلحهم بمهارات الابتكار والإبداع من خلال العلوم والممكنات التكنولوجية وتنمية مهاراتهم لتحقيق الغاية المرجوة لصنع إنسان المستقبل المبتكر والمتعدد المهارات.

وأوضح الدكتور المعلا أن الوزارة حريصة على توفير الإمكانات وتطوير المبادرات التي تعزز قدرات ومهارات المواطن الإماراتي المبتكر وتفعيل جميع الوسائل التي تعزز تقدمه وتميزه بالعلم والمعرفة لتحقيق التنمية الشاملة لأنه هو الاستثمار الحقيقي لتحقيق النهضة والازدهار انطلاقاً من البرامج والخطط الوطنية التي وضعتها الدولة للحفاظ على ريادتها في مختلف مجالات الابتكار لتحقيق التنمية المستدامة.

و من ناحيتها قالت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي إن وزارة التربية والتعليم استحدثت وطورت بشكل مستمر مبادرات مبتكرة عالمية المستوى عدة تهدف لتعزيز اهتمام مواطني الدولة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والقدرات الفكرية والإبداعية ترجمة للرؤية الفذة للقيادة الرشيدة لتمكين دولة الإمارات من أن تكون بين الدول الأكثر ابتكاراً في العالم.

وأوضحت سعادتها أن الابتكار من أهم الأولويات للدولة في الخمسين عاماً القادمة لذلك تم تضمينه في خطط الدولة وأهدافها المستقبلية ورؤيتها المتكاملة لإعداد جيل ابتكاري متمكن بالمهارات وبناء نظام تعليمي مبتكر يساهم في تحقيق التطور المستدام للدولة وتعزيز مكانتها المتميزة على خارطة الابتكار العالمية كما يساهم في تحقيق مئوية الإمارات 2071.

وأشارت الدكتورة آمنة الشامسي إلى أن المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2022 يسهم في تحفيز الطلبة على ال بأفكارهم ومشاريعهم البحثية العلمية وتوجيه طاقاتهم الابتكارية للتوصل لاكتشافات جديدة في مختلف المجالات البحثية العلمية والتكنولوجية والابتكارية كما يُسهم في إطلاق العنان لتوليد أفكارهم الإبداعية وتطوير مشاريعهم الابتكارية التي يمكن تبنيها من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة والعمل معهم على تطويرها.

يعد المؤتمر منصة ل أحدث المستجدات المعرفية العلمية وأفضل التجارب والممارسات العالمية وقصص النجاح والتطلعات المستقبلية في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال ويهدف لإلهام الطلبة وتعزيز شغفهم في هذه المجالات وإشراك صناع القرار في المبادرات التي تنهض بالابتكار والريادة في الدولة كما أن المؤتمر يعتبر نافذة لإلقاء الضوء على قصص النجاح الملهمة ومبادرات وخطط وإنجازات الوزارة النوعية الحالية والمستقبلية.

ويستضيف المؤتمر نخبة من وزراء الدولة وكبار الشخصيات الإماراتية والمبدعين والمبتكرين على المستوى المحلي والدولي لتسليط الضوء على مواضيع متنوعة متعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار والأبحاث وريادة الأعمال. وسيتم الإعلان عن جميع المتحدثين الضيوف عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة.

وتعد مسابقة " الإمارات للعالم الشاب" المسابقة الرئيسية ضمن المهرجان حيث يتم تخصيص منصة لعرض المشاريع البحثية والنتائج البحثية التي توصل إليها الطلبة في مجالات العلوم الاجتماعية والسلوكية والعلوم البيولوجية والبيئية وعلوم الكيمياء والفيزياء والرياضيات والتكنولوجيا وذلك من خلال العمل على مشروع استناداً إلى منهجية البحث العلمي.

ويتنافس المشاركون بالمسابقة على 23 جائزة نقدية مقدمة من قبل الوزارة للفائزين حيث تمنح جوائز تحفيزية لأفضل المشرفين على المشاريع إضافة إلى جائزة أفضل مدرسة من حيث عدد المشاريع ال ونوعيتها وجودتها كما يحظى أفضل 100 مشروع فقط بفرصة ال في منصة مسابقة "الإمارات للعالم الشاب" بالمهرجان.

وتتاح ال لطلبة المدارس الحكومية والخاصة والتقنية للفئتين التاليتين: الفئة الأولى طلبة الصفوف 5-8 والفئة الثانية طلبة الصفوف 9-12 حيث يمكن للطلبة ال بمشروع فردي لطالب واحد من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة أو بمشروع جماعي لفريق عمل مكون من شخصين أو ثلاثة أشخاص كحد أقصى ويسمح بوجود طالب واحد فقط من غير مواطني الدولة ضمن فريق العمل.

كما تهدف مسابقة " تحدي المبتكرون الصغار" إلى تعزيز روح التميز في العلوم والتكنولوجيا والابتكار بين الطلبة الصغار من خلال إشراكهم بتحديات مختلفة تتناسب وفئاتهم العمرية يتم من خلالها تحديد المبدعين الجدد في دولة الإمارات والذين يظهرون تميزاً في سعة الخيال والإبداع وحل المشكلات والتفكير الناقد والعمل الجماعي والتواصل ومهارات التفكير الابتكاري وتركز التحديات التي يشارك بها الطلبة في المسابقة على إكتشاف وتقييم مهاراتهم في هذه المجالات. وال في هذه المسابقة متاحة للطلبة الإماراتيين فقط في صفوف الروضة 1 و2 وصفوف الحلقة الأولى /الصف الأول وحتى الرابع/ من جميع مدارس الدولة الحكومية والخاصة والتقنية.

ويتضمن قسم مختبر الابتكار بالمهرجان ورشة عمل بعنوان" رواد الأعمال في العلوم" التي تُنفذ على مدار يومي 6 و7 مارس وتهدف إلى فتح آفاق مهنية جديدة للباحثين المتميزين الشباب من طلبة التعليم العالي الذين هم في بداية حياتهم المهنية من خلال توجيه معارفهم البحثية العلمية المتخصصة للتطبيق في مشاريع ريادة أعمال تجارية ناجحة كما تهدف الورشة إلى إحداث تغيير نوعي في فكر وثقافة الباحثين الشباب نحو المزيد من التصميم والرغبة للعمل في مجال ريادة الأعمال.

وخلال الورشة سيعرض ويناقش طلبة التعليم العالي مشاريعهم البحثية ويناقشون كيفية تحويلها لمشاريع تجارية ناشئة مستندة للعلوم في ريادة الأعمال وسيتعلمون أيضاً كيفية الترويج لأفكار مشاريعهم العلمية الريادية وعرضها أمام جمهور خبير في مناقشة المشاريع والطرح الناقد.